لم يعد كافيا أن أحبك أكثر
كان علي بأن أبلغ البحر قبل دنو الغروب ...
كان علي بأن أجعل القلب يختط نحوك كل الدروب
وكان عليك انتظاري ..!
كنت شمعة داري
ولوعة بوحي ... ولون احتضاري
لم يعد كافيا أن أحبك أكثر
كان علي بأن أصقل الصمت فوق حطام المرايا
كان علي بأن أمنع الشمس تفتض غصبا ليالي الخطايا
أصبحت كالقبر لولا شواهده لخطا الناس من فوقه سادرين
لم يكن ملجأ أن أحبك أكثر..
كان لابد أن أمزج الصبر بالياسمين
وحين تسرب سري ..
تمنعت ..أسرفت... أطلقت للجرح صوتا شحيحا..
وحين دنا الجمع من سره حائرين
تعثرت ..
فوق ركام من الوصل أدى ..
إلى مسمع من صدى العابرين
فما عاد سرا بأني سأهواك أكثر
إذ كان لا بد أن أسكب الحب في أعين العاشقين .
لم يعد قاتلا أن أحبك أكثر
فنحن انكسرنا قبيل ممات القوافي
نحن امتداد لتمتمة الملح مرفأ
نحن اقتراب ومنفى ..
ونحن الشغاف
سينتفض الأمس تحت ( كمان ) الجراح
أسامرها الآن .. أعزف دمعي على عود أضلاعي
الحائرات
أدون : سوف تدوم ككل القصائد
تحنو على كل حرف ...وحرف ..
وتفتح أذرعها للرياح
سوف تنام ولو مرة بين عيني
تلثمني بحرير الشفاه .. فأغفو على دفء تعويذتي
أخط على مفرشي :
لم تكن شاعري ..
لو أحبك أكثر من أن أحبك رقيا صباح
لم يعد موجعا أن أحبك أكثر
أنا و انتظاري المشاع
سننـزف تحت الثرى
ضفتي شاعرا
أورق الحلم في عهده ..
و تفجر نبع القصائد كانت هي العشق ..
أو هو أطلق عشقا عليها..ليحظى ارتواء
بكأس النوى
تحدر نجمي
ليختصر الضوء ثم يمرره في يدي بريقا
يحاصر أضلع نزفي ..
ويودع جنبي قلبا تأوه بعد التئام النجوم..بأرض عقيم
ويكتب في صفحة البدء عمن ..
وأن أضرب البحر لونا ..
وأن أقسم الفرق بين سكون حروف ..و ميم
لم يعد هاجسي أن أحبك أكثر
كل ماكان ..
كان جميلا ..
ولم يعد الآن شيئا جميلا
وصار لي الآن أن أتغنى بقنديل ذكرى ..
يداهمه الليل ..
لم يلق من نجمة قد تكون بديلا
لما اشتد هذا الحنين على عوده ..
أو لما بات هذا البكاء خليلا
لم يعد ممكنا أن أحبك أكثر
لم يعد بين أوردتي مفرق للبلابل..
وآن لي الآن أن أحزم الشوق ..
طي حقيبة أمس مضت باللقاء الحنون
كما لو تطيبت بالكسر قافية ..
كالرحيل المعطر
كما كل حب تضمخ بالحب حبا ..
ولم يعد الآن في الوسع أكثر
لم يعد ممكنا أن أحبك أكثر
لم يعد بين أوردتي مفرق للبلابل..
وآن لي الآن أن أحزم الشوق ..
طي حقيبة أمس مضت باللقاء الحنون
كما لو تطيبت بالكسر قافية ..
كالرحيل المعطر
كما كل حب تضمخ بالحب حبا ..
ولم يعد الآن في الوسع أكثر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق