صديقي الحزين أعتذرُ منكَ
لأنّي هذا الصباح وأنا أُفكّرُ فيكَ
سرقتني ياسمينةٌ
سقطتْ فوقَ الغرّةِ الخفيفةِ
فأنستني حزنَكَ
صديقي المريض
يا من دعيتَني لاحتفاليةِ موتِك المُبكر
أعتذرُ منكَ
لأنّ رفّاً من عصافير الصباح النديّة
غرّدتْ تضبطُ إيقاعَ قلبي على نغمِ الحياة
بينما أنت تموت
صديقي الوحيد
أعتذرُ منكَ لأنّي وأنا أفكرُ فيكَ
هزّتْ النسماتُ وردةً جوريّةً
أصابَ نداها وجهي فابتسمتُ ..... ونسيتُكَ
صديقي الشهيد
أعتذرُ لقدميك
لأنّي وأنا ألمّعُ صورتَكَ
غنت فيروز : ( يا صبح روّج طولت ليلك )
وذهبْتُ مع الصباحِ
وتركتُك هناكَ في الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق