.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

دراسات في الصحة النفسية [3] العصبية والمرض النفسي..بقلم د/أسماء محمد سعد

تلك التي تحدث مؤقتا بصورة عارضة تكون طبيعية ولا تثير القلق بينما ما تتعلق بالبيئة المحيطة أو ناتج مرضي او تتكرر كثيرا هنا يجب التشخيص والوقوف على الأسباب.

فإذا قمنا بتحليل الشخصية العصبية نستطيع ان نقسمها إلى شقين الشق الأول وهو العارض حيث لا يندرج تحت الأمراض النفسية فهو ناتج لحدث او ضغط ما لم يتحكم فيها بنفسه واندفع في تصرفه يكون بمثابة استجابة طبيعية لمحفزات خارجية وتزول بمجرد زوال الأمر.

 وللحفاظ على الأعصاب وتجنب العصبية الزائدة علينا الاسترخاء وصرف النظر عنما يثير الفكر ، الإيمان بأن التوتر لا يحل ازمات ، مواجهة المواقف المختلفة وتحمل المسئولية مع توقع النتائج مع  دوام التفائل والاستبشار والحديث الإيجابي.

بينما يتضح لنا الشق الثاني الذي يندرج تحت الأمراض النفسية ، وهو كالآتي   

·         لها شق وراثي كأحد الأبوين فيتشبع بها في ترببته

·         او ناتج من ضغوط مختلفة

·         مرجعها يكون مرض عضوي كالضغط والسكري

·         عرض من أعراض اضطراب معين او مرض عقلي

مثل القلق المرض أو الفوبيا أوالوسواس  أو الهوائية أو الاكتئاب أو النرجسية .....وغير ذلك

وهو ما يتعامل مع الطبيب حيث التوجيه بالجلسات وأحيانا ما يلجأ للعلاج بالأدوية ليس لفشل العلاج بالجلسات فهو امر حتمي ولكن  هناك حالات كيمياء المخ بها خلل ينشا عنه المرض النفسي ويحتاج فيها المريض لتنظيم واسترجاع الصورة الصحيحة للمخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق