من كوّةِ النّورِ المحلّقِ في الدُّجى
حبلٌ تَدَلَّى صَوبَ قلبي ؛ فالتجا
صمتًا ، شردتُ وفي كياني ضَجَّةٌ
وأجبتُ همسًا: "من هوَى حقًا..نجا"
يا سلسبيلَ الضوءِ ، إني ها هنا
عطشى ، وفي كفَّيّ ماءٌ أُجِّجَا
وعلى شفاهي ألفُ شقِّ غائرٍ
أبدَوْا شبيهًا داخلي مُتفرِّجا
فأنا وهُوْ ، تُقنا الشرابَ تضلُّعًا
وأنا وهُوْ ، شُفْناكَ مَشروبًا ، وجَا
ذا بعضُ طيني ، ذاك تبطيني الذي..
إنْ لانَ ، لِنْتُ .. فلُمتُهُ .. فتَحَجَّجَا
والآنَ ، في عمقِ الدُّجى ، مغبوطةٌ
تُوِّجتُ نورًا … قد نجا من تُوِّجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق