النيجر ترفض ، وفرنسا لا تعترف ، والجابون تدشن جبهة جديدة للأزمة الأفريقية..حمدي الروبي

النيجر ترفض ، وفرنسا لا تعترف ، والجابون تدشن جبهة جديدة للأزمة

كتب/ حمدي الروبي

بعد مرور أربعين يوما على انقلاب النيجر الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم انتهت أمس الأحد المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر للقوات الفرنسية لمغادرة البلاد مما زاد الأحداث تعقيدا وتوترا وسط ضغوط دولية وإقليمية على المجلس العسكري لاسترجاع النظام الدستوري بالبلاد.

وعلى المستوى الشعبي خرجت تظاهرات حاشدة أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي طالب من خلالها المواطنون بإنهاء الوجود الفرنسي العسكري على أرض النيجر مما يؤشر إلى رفض شعبي وعسكري للوجود الفرنسي بالنيجر عسكريا وسياسيا أيضا.

وفي المقابل فإن فرنسا رفضت بشكل قاطع تنفيذ مطالب المجلس العسكري باعتبارها غير شرعية حيث صرح " لوكورنو " وزير الدفاع الفرنسي  بأن باريس " ليست في وارد الخضوع " لهذه المطالب ، كما أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أنه يتحدث كل يوم مع الرئيس بازوم وأنه يدعمه ولا يعترف بالمجلس العسكري المنقلب ولا بما يصدر عنه من قرارات.

ومع اشتعال الأزمة تعقيدا وتوترا جاءت أحداث الجابون الأخيرة لتدشن جبهة أخرى للصراعات داخل أفريقيا.

 

 

تعليقات