أصبحت
كريشة في مهب الريح
كعاصفة تود أن تستريح
كموجة عاتية تدمر و تزيح
من طريقها كل شيء لا يريح
تعبت من المجاملة و المديح
أود أن أقول الحقيقة
و كل البوح الصريح
أرى كأن العالم ينهار
كأنه مريضا طريح
الفراش مهشما كسيح
الأطراف و القلب جريح
ما به لا يشفى لا يطيب
لا يبيح
لقلوبنا السعادة الحب
و العيش المليح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق