مبدئيا أي علاقة لا تقوينا ولا تجعلنا في حالة نفسية رائعة تعتبر علاقة غير صحية حتى لو تمسكنا بها .
العلاقات الرمادية غير الواضحة والتي لا تعرف فيها موقعك بالنسبة للشخص الذي تحبه لأنه لم يوضح لك من تكون في حياته.
العلاقات التي أنت فيها دائم التوتر والاستنفار والخوف من قطعها ابتزاز للمشاعر .
العلاقات التي لا تقدر أحاسيسك وعواطفك ووجودك فيها كغيابك لا شوق ولا اشتياق ولا لهفة هي علاقات مؤذية .
أي علاقة ستنتهي لو كان وقودها من طرف واحد ..طرف واحد موجود على مدار الوقت يحب ويهتم ويسأل ويتحمل .
لو أن الطرف الثاني يقابل العطاء ببرود ولا مبالاة ودون جهد فالعلاقة منعدمة وما هي إلا صورة باهتة مشوهة للحب .
الشخص الذي يرفع درجة حرارة مشاعره إلى حد الالتهاب وفجأة يخفضها إلى حد التجمد في الغالب ستنتهي علاقتك به ، في لحظة يقول لك : " أنت الحب وأنت الحياة" و في أخرى يعاملك بجفاء ويقطع علاقته بك بدون أي أسباب .
علاقات استنفذت أجمل المشاعر وتركت جروحا لا تشفى و ندوبا لا تختفي ..
هذا الشخص الذي يتجاهلك بعد أن يمارس عليك الصمت العقابي ويختفي دون إبداء أسباب سيجعلك تعيشين أسوء أيام ، لن تصدقي ما يدور حولك ستكونين الطرف المتضرر وسط كل هذه التفاصيل غير المبررة ، وأول ما ستفعلينه هو أنك ستراقبينه ، ستتبعينه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستجدينه "متصلا" ولا يرد على رسائلك ولا يكلمك ، تصرفه سيمس كرامتك وكبرياءك كأنثى ، سيدمر نفسيتك ، ما يجعلك تأخذين قرارات طائشة كأن تحاولي التكلم معه ، وتنفعلي في رسائلك وهو يقرأ ولا يرد كعادته مما يزيد غضبك وانفعالك ، من الجائز جدا أن تسبقك دموعك وأنت تكتبين فتحسين بالذنب ، تعتذري له على تصرف لم ترتكبيه ، وحين تعلني نفاذ طاقتك وخسارتك قد يرد بمنتهى البرود ردا قاتلا كأن يخبرك بأنك السبب في فشل علاقته بك وأنك من دمرتي هذه العلاقة بعد أن صانها وحافظ عليها بدمه ودموعه ، وسيجعلك في خانة الأنانيين عديمي المسؤلية .سيذكرك أنك لا تصلحين للحب ويتخلى عنك بكل قواه العقلية والنفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق