و كأن العمر سينطلق.
كقطار فقد محطاته
و محطة قلبى هو أنت
يتوقف عندك سيدتى
و يغادر. من كل الدنيا
كى يقطن داخل أوردتك
و بسير يسير و لا يتعب
يتوقف فى كل خليه
يتزود حبا و حنانا
و يعيش حياة أبدية
فى هدب العين العسلية
فيشاهد سيدتى الدنيا
من تلك العين الغجرية
و يطوف يطووف و لا يهدأ
كى يصل محطة شفتيك
تتوقف عندهما الدنيا
و يذوووق رضابك سيدتى
فيسافر نحو الابدية
لا يعرف من أين سيذهب
قد طار العقل من الخمر
و القلب حليف الحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق