ألا يـا صاحبي مـهـلاً عـلـيَّــا
فـمـا لـلـحـبِّ مـن أربٍ ٍلـديَّا
لقـد كـبُـرتْ بيَ الأيـام سـرّاً
وعمري لم يعـدْ غضاً طـريَّـا
فـلـون الشعـرِعندي لونَ ثلج ٍ
ونبضُ القلب قد فقَدَ الحُميَّا
أداري صبوتي فيـثور ضعفي
ولـكنْ لم يـعـد جسمي قويـَّا
إذا رحـل الشبابُ فـلا حـيـاةٌ
لهذا القـلـب ِإن بـلـغ الـثـريَّا
فلا أمـلٌ يـلوح أمـامَ عـيـني
ولا من ثْـورتي سـأنـال شــيَّا
لذا أرجوك يامنْ رُمـتَ ودِّي
بـأن يُطوى كتابُ الحبِّ طيَّا
وقـم لله واسـجد في خشوع ٍ
وكـنْ في حـرزه عـبـداً تـقيـَّا
فـقـلـبي لم يعدْ يـرنـو لحب ٍ
وأضحى في رحـاب الله ِحيَّا
جناني في سـلام ٍلا يضاهـى
وعقـلي قـد غـدا حرّاً نـقـيَّـاً
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق