.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

إشراقات فن التعامل..زينب اكنيز..الإشراقة الأولى في فن التعامل


الشمعة الأولى: 
الناس معادن مختلفة؛ فاحرص أن تتعامل معهم حسب الطبائع المُتفاوتة، فهناك السَّهل والحزن، والطيب والخبيث؛ كتفاوت تراب الأرض التي خلقوا منها.
الشمعة الثانية: 
في كثير من الأحيان تحتاج لاستخدام المداراة؛ وخاصة مع غلاظ الأفئدة، وحداد الألسنة، وكم في المداراة من فوائد منيرة ووقاية من شرور مستطيرة.
الشمعة الثالثة:
إنزال الناس منازلهم مفتاح عظيم في فن التعامل؛ فالناس فيهم العالم والجاهل، والسائد والمسود، والكبير والصغير، فعامل الكل حسب منزلته، دون وكس ولا شطط.
الشمعة الرابعة:
أعط لأهل الوجاهة والقدر منزلتهم، وعاملهم حسب مقامهم، وفي الحديث الصحيح: ((إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ)) حديثٌ حسنٌ، رواه أَبُو داود.
الشمعة الخامسة:
قدم كبار السن على غيرهم، وأشعرهم بمكانتهم، فهم عنوان البركة، ومسيرة الخبرة، وتوقيرهم سنة نبوية، وحكمة سلوكية.
الشمعة السادسة:
صاحب المعروف يذكر فلا ينسى وله منزلة لابد أن ترعى، وحق لابد أن يوفى، ((من صنع إليكم معروفاً فكافئوه)) . رواه أبو داوود
الشمعة السابعة:
استخدام الثناء المنضبط في موضعه لمن يستحقه من الناس، فكم له من أثر في التشجيع والترغيب والتأليف.
الشمعة الثامنة:
احفظ الأسماء، وتعرف على الكُنى، واستخدام منها الأحب إليهم، وتعرف عليهم، وفي السنة((من القوم أو من الوفد)) رواه البخاري.
الشمعة التاسعة :
عليك بالظاهر، واترك القلوب لبارئها، ولاتفش عما تكنه صدور الناس، حتى لا تخوض فيما لا تملك.
الشمعة العاشرة :
خاطب الناس بقدر عقولهم، فالناس متفاوتون في الفهم والاستعياب والمعرفة، وكم من خطاب كان لبعضهم فتنة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نار‏ و‏ليل‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق