الشمعة الأولى:
الناس معادن مختلفة؛ فاحرص أن تتعامل معهم حسب الطبائع المُتفاوتة، فهناك السَّهل والحزن، والطيب والخبيث؛ كتفاوت تراب الأرض التي خلقوا منها.
الناس معادن مختلفة؛ فاحرص أن تتعامل معهم حسب الطبائع المُتفاوتة، فهناك السَّهل والحزن، والطيب والخبيث؛ كتفاوت تراب الأرض التي خلقوا منها.
الشمعة الثانية:
في كثير من الأحيان تحتاج لاستخدام المداراة؛ وخاصة مع غلاظ الأفئدة، وحداد الألسنة، وكم في المداراة من فوائد منيرة ووقاية من شرور مستطيرة.
في كثير من الأحيان تحتاج لاستخدام المداراة؛ وخاصة مع غلاظ الأفئدة، وحداد الألسنة، وكم في المداراة من فوائد منيرة ووقاية من شرور مستطيرة.
الشمعة الثالثة:
إنزال الناس منازلهم مفتاح عظيم في فن التعامل؛ فالناس فيهم العالم والجاهل، والسائد والمسود، والكبير والصغير، فعامل الكل حسب منزلته، دون وكس ولا شطط.
إنزال الناس منازلهم مفتاح عظيم في فن التعامل؛ فالناس فيهم العالم والجاهل، والسائد والمسود، والكبير والصغير، فعامل الكل حسب منزلته، دون وكس ولا شطط.
الشمعة الرابعة:
أعط لأهل الوجاهة والقدر منزلتهم، وعاملهم حسب مقامهم، وفي الحديث الصحيح: ((إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ)) حديثٌ حسنٌ، رواه أَبُو داود.
أعط لأهل الوجاهة والقدر منزلتهم، وعاملهم حسب مقامهم، وفي الحديث الصحيح: ((إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ)) حديثٌ حسنٌ، رواه أَبُو داود.
الشمعة الخامسة:
قدم كبار السن على غيرهم، وأشعرهم بمكانتهم، فهم عنوان البركة، ومسيرة الخبرة، وتوقيرهم سنة نبوية، وحكمة سلوكية.
قدم كبار السن على غيرهم، وأشعرهم بمكانتهم، فهم عنوان البركة، ومسيرة الخبرة، وتوقيرهم سنة نبوية، وحكمة سلوكية.
الشمعة السادسة:
صاحب المعروف يذكر فلا ينسى وله منزلة لابد أن ترعى، وحق لابد أن يوفى، ((من صنع إليكم معروفاً فكافئوه)) . رواه أبو داوود
صاحب المعروف يذكر فلا ينسى وله منزلة لابد أن ترعى، وحق لابد أن يوفى، ((من صنع إليكم معروفاً فكافئوه)) . رواه أبو داوود
الشمعة السابعة:
استخدام الثناء المنضبط في موضعه لمن يستحقه من الناس، فكم له من أثر في التشجيع والترغيب والتأليف.
استخدام الثناء المنضبط في موضعه لمن يستحقه من الناس، فكم له من أثر في التشجيع والترغيب والتأليف.
الشمعة الثامنة:
احفظ الأسماء، وتعرف على الكُنى، واستخدام منها الأحب إليهم، وتعرف عليهم، وفي السنة((من القوم أو من الوفد)) رواه البخاري.
احفظ الأسماء، وتعرف على الكُنى، واستخدام منها الأحب إليهم، وتعرف عليهم، وفي السنة((من القوم أو من الوفد)) رواه البخاري.
الشمعة التاسعة :
عليك بالظاهر، واترك القلوب لبارئها، ولاتفش عما تكنه صدور الناس، حتى لا تخوض فيما لا تملك.
عليك بالظاهر، واترك القلوب لبارئها، ولاتفش عما تكنه صدور الناس، حتى لا تخوض فيما لا تملك.
الشمعة العاشرة :
خاطب الناس بقدر عقولهم، فالناس متفاوتون في الفهم والاستعياب والمعرفة، وكم من خطاب كان لبعضهم فتنة.
خاطب الناس بقدر عقولهم، فالناس متفاوتون في الفهم والاستعياب والمعرفة، وكم من خطاب كان لبعضهم فتنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق