يصعب التعبير..
وولادة قصيدة..
مثل ميلاد طفلٍ
جديد.
ها هي أوراقي..
رحمَ حُبلى..
بأجمل عطاء
للإحساس.
وللولادةِ مخاض..
ومخاضُ قصائدي
كالزلزال..
يُعاودُ قلمي..
زلزالا في كل
شطبةٍ
تقع فوق حروف
الكلمات.
كلماتٌ لم تنضج
بعد..
ويزداد مخاضي في
الإحساس..
ويدور قلمي..
ثَمِلاً حول
الكلمات.
كلماتٌ لم تنضج
بعد..
آهٍ يا ألم
السكران..
و يزداد مخاضي في
الإحساس.
كلماتٌ وكلماتٌ
تنضج في الإحساس..
كأنها ركلاتُ
طفلٍ..
تضربُ الرحمَ..
تنذرهُ بقدوم
قصيدة للميلاد.
وأخيراً تَلِدُ
الأمُ العذراء..
قصيدةً..
ملئى بجمالِ
الإحساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق