.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

رؤى..بقلم/ يحيى محمد سمونة


يخضع العقل و الفكر البشري اليوم إلى أكبر عملية ابتزاز يمارسها بحقه الإعلام العالمي.
1 - إنه بالتواطؤ مع جهات و هيئات و منظمات عالمية مسؤولة يتم تزوير الحقائق في مسألة كورونا /سواء بالصور أو بالأرقام أو بالبيانات أو بالاستطلاعات/
2 - يقوم الإعلام العالمي بكل صفاقة و وقاحة و نذالة بالترويج لأكاذيب مختلقة و مفتعلة فيما يخص كورونا، و ذلك بغية تحقيق أجندات غير معلنة و ليست مما يحمل خيرا للجنس البشري - باستثناء أمة مختارة بحسب زعم أصحاب تلك الأجندات فإنه يحق لها التحكم بموارد الأرض و الإنسان.
3 - تقوم فئات مختارة - يتم اختيارها بعناية و دراية وفق مقاييس أصحاب الأجندات - تقوم تلك الفئات بإدارة الماكينة الإعلامية العالمية و توجيهها و الهيمنة على منشآتها، و ضبط تفاعلاتها.
4 - تمارس وسائل الإعلام العالمية في حق المجتمع البشري قاطبة / حكاما و محكومين/ حربا نفسية لا هوادة فيها، تقوم وفق أحدث نظريات المعالجة النفسية للإنسان، بحيث يصار من خلالها إلى تركيع الغوغاء من الناس - و كل الناس بحسب وسائل الإعلام غوغاء - رغما عن أنوفهم.
5 - ما كان لعقل و فكر الإنسان المؤمن بالله صدقا و عدلا أن يقع ضحية لعمليات الابتزاز التي تمارسها وسائل الإعلام في حق الإنسان عموما، ذلك أن الإنسان المؤمن يعلم علم اليقين أن الله تعالى قال في محكم التنزيل الكريم (و إن من شيء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم) [الحجر21]
6 - حتما، فإن الإنسان غير المؤمن يقع في الفخ المنصوب له، و يستجيب لاملاءات الإعلام العالمي الغادر الفاجر
7 =فيما يخص المسألة الكورونية= يخضع الإنسان المؤمن لقوانين البلد الذي يعيش فيه، و ذلك من قبيل مراعاة القوانين فحسب، و ليس من قبيل الاستسلام لأكاذيب الإعلام العالمي و إملاءاته غير المباشرة
- و كتب:
يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق