.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

قـرأت لك -الحلقـة الأولى من كتاب "الجِيَّة"..أ. نبيل محارب السويركي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

عنوان الكتاب: الجية - دراسة في الأرض والإنسان.
المؤلف: د. خضر عطية محجز.
الناشر: المركز القومي للدراسات والتوثيق. غزة – فلسطين.
الطبعة الأولى: غزة 2003.
الحجم: 24سم X 17 سم.
عدد الصفحات: 123 صفحة.
نبذة عن مؤلف الكتاب
... د. خضر عطية محجز هو: شاعر وروائي، ناقد أدبي وباحث، أكاديمي وعضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين. من مؤلفاته المنشورة:
1-الانفجار. ديوان شعر. القدس1991 . اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
2-اشتعالات على حافة الأرض. ديوان شعر. غزة1994. اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
3-قفص لكل الطيور. رواية. غزة1997. خاص.
4-اقتلوني ومالكاً. رواية. غزة1998. وزارة الثقافة الفلسطينية.
5-الجية: الأرض والإنسان. كتاب في الجذور. غزة2003. المركز القومي للدراسات والتوثيق.
6-عين إسفينه. رواية. غزة2005. اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
7-إميل حبيبي: الوهم والحقيقة. دراسة في النقد الثقافي. دمشق وبيروت2006. دار قدمس.
تقديم:
... مؤلف هذا الكتاب (د. خضر عطية محجز) من قرية الجية سابقاً، تحدث فيها عن الأرض والإنسان في قرية الجية ببساطتها وروعتها، فكانت بمثابة الموت حباً عنده، وأن فلسطين هي الجية وأن الجية هي فلسطين. تحدث الكاتب بشكل بسيط عما في القرية من زراعة الخضراوات والفواكه، أيام الحصاد والفصول الأربعة. ويقسم هذا الكتاب إلى ستة فصول متنوعة نوجزها باختصار لتعم الفائدة المرجوة مع وقفه لتأمل سير الأحداث وكيف وصلت الأمور حتى الآن.
... وهو أديب من أدباء فلسطين ترتبط جذور أجداده بتلك القرية الفلسطينية العربية التي هُجرّ أهلها بعد قيام دولة الكيان الصهيوني عام 1948 من تلك القرية الطيبة كسائر القرى الفلسطينية التي أجبرت العصابات الصهيونية أهل تلك القري المجاورة على الرحيل، فظلت ذاكرة تراب الوطن في خلدهم ومشاعرهم، أحاسيسهم ووجدانهم، أدبهم وثقافتهم مائلة للعيان حتى يومنا هذا، وهذا ما يوضحه مؤلف الكتاب د. خضر محجز بعدما جمع كثيراً من المعلومات عن قريته المسلوبة .. 
... . ويقول د. مصطفى مراد الدباغ في كتابه: بلادنا فلسطين، ج1، ق2، بيروت 1966 أنه نما عدد سكان الجية من 176 نسمة عام 1922 إلى 1.230 نسمة عام 1945. وكان جميع السكان من المزارعين العرب رحلوا عنها عام 1948، فدمر اليهود القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرات "جياه، وتلمي يافه، وبيت شقما" وقد ربطت هذه المستعمرات بالطرق الرئيسة؛ بينما كان عدد سكانها عام 1948 1427 نسمة أما عددهم الآن فهو أكثر من عشرة آلاف نسمة، والقرية قديمة بدليل وجود بقايا أثرية وقطع معمارية وأعمدة قديمة في أراضيها...(يتبع) 

لا يتوفر وصف للصورة.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الجمعة 27 / 3 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق