.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

"يوم جديد"..قصة قصيرة بقلم/ أمال السعدي


في زحمة الايام نلقى ونلاقي كل غريب و ما يحمل الجمال في صحوة اليوم الجديد..
ساحل به أتنفس و له اخبر و احمل معه كل سر من بعيد....
امواج تتحف بي السرور و تبعث وتر يعزف اليوم ليرسم أوله في سرب ما اكحلت الليلة ، أحاور الموجة و أَسُرها بما رحل وما به التوقع و تبث بي نفسا اخر لاستقبل يومي الجديد....
مرت بجانبي خجلة عذبة ترمي الخطوة بتاني ترسم الخوف في نقلتها،رفعت رأسها مبتسمة وقالت صباح طيب رددت السلام مُكملة سيري، ادهشتني التحية في عالم ندر ما اسر بك شخص في تحية الصبح أو اي وقت،هو عالم الغربة التي يسكن الخوف النفس مما به نلقى، عالم لا يعرف المودة غير وقت شروق الشمس ، فقدها سبب في كأبة مجتمع لايعي كنه السلام...
عدت في سيري في نفس الخطوة ، مازالت واقفة هناك حيث القت التحية ، كانها في انتظار معجزة تلقي بها الامواج،أنتبهت لمروري و القت الابتسامة تحمل الكثير من الحكايات و الاخبار....
تمهلت في الخطوة و أنا ابتسم لها وفاجائتني بصوت هادىء بسؤال، أهو مسارك اليومي؟ رددت نعم حين يتوفر الوقت أتي لاستقبل الصبح وأرسم يومي الجديد، ضحكت بهدوء و اسغربت! لكنها ردت عذرا لا اقصد شيء لكن غريب أن اقرأ نفس الشعور بين غريبتين صدفة يلتقيان!!!! أنا اتي كل يوم باحثة عن امل تحمله الموجة لي لعل اليوم يخالف ما سبقه، سالت وماذا عن هذا الصباح؟ هل استلمت ما به الانتظار و الاخبار في سير رحلة الامواج ؟
قلت هل تعلمين سيدتي أن الموج يحمل كل يوم جم من الامال لكل فرد!!
قالت وهي محنية الرأس لا لاعلم لي لكني مازالت رأاه في طيات الموج رغم أنها لم تخبرني عن نصيبي.....
قلت إذن الامل عندك وأنتِ من يصيغ مساره ليحيك به شال تطرزيه بمعرفتك، دهشت واعتلتها شلة من الاسئلة !!! وهي تقول لاادري كيف و أين اضع السؤال لارى ما تريه!! اتراك فجر املي الذي انتظر؟ أم جنية تحقيق الاماني؟؟
قلت لاهذا ولا ذاك بل انا أرسمه كل يوم واحقق به مجرى لإبصار من خلال التحليق مع السماء و عبق البحر و بهم اتنفس يومي و أرى الجديد و به اخلق شال الامان...
قالت من سنين و أنا اتي الى الساحل لعلي أرى ما لم أراه وما لم اعش...
كل يوم أقف صامتة انتظر خيط لامسك به لعلي احيك يومي...
قلت سيدتي الامال لا ترتحل بل هي بعض نجوم و شهب و خيوط شمس أن ادركتيها مسكت أول الغرزة و تعلمت كيف تصيغي اليوم...
رفعت رأسها و نفس الابتسامة مرتسمة على الشفاه و هي تقول اترانا نحن من يرسم الامل و يحققه ؟؟ وهل اضعت كل السنين قبل أن ادرك الحقيقة؟؟
قلت بل ـ هو مثل جين في تركيبة الجسد صعب أن نختزله ، أنت تحمليه بتواجدك كل يوم تحاكي و تحكي مع موج البحر، قالت ترى أي من الامال التي وصلتك وبها أنت مشرقة تراقصي رذاذ البحر و الكلمة؟
جلست على الرمل و أانا ادعبه و أَسر الحصى و ارميه وقلت قد لا تصدقي أن قلت لك ولا واحدة!! لكني احاكيها و تحاكيني وليس فرض أن تحقق طالما تريها ترن و تتراقص حولك هي معك ولك وأنت تنثري بها في كل صوب بحرف بنغم بابتسامة كابتسامتك الهادئة المشرقة.....
أحست بشيء من الخجل و جلست بقربي على الرمل وهي تدندن لحن وتخبرني عن حياة لها مضت وكم حملت بها لكنها حققت البعض و الان فقط في هذه اللحظة ادركت انها غزلت بعض من الاماني ..
التفت لي و هي تحتضن راسها بيديها و تقول هل تعلمي سيدتي اتيتي في وقت أنا كنت بحاجة لمرورك،تمنيت لو التقيتك من سنين ، كان نبتة تنمو الان بداخلي ابصرت الحقيقة التي كنت أراها غامضة لاول مرة....
استرسلت في الحديث قائلة هذه المرة الاولى التي اجد سهولة في التعبير لاخبر ما يخالج نفسي و كأني رميت حمل لم أعلم ثقله غير الان...
صمت ساد بيينا وكلا تدندن لحن بها ثم وقفنا و سلمت عليها وقلت لاتنسي إبصري كل حركة بسيطة وأنتِ ستدركي ما يحيطك و ستعلمي ما اأت تريدين...
ابتسمت و مدت يدها قائلة أنه يومي الجديد وبه سارى كل شيء بصورة غير ما كنت أرى، شكرا لك أيتها الملاك الذي أرسله موج البحر، أبتسمت و رحلت مودعة و رميت الزهرة التي بيدي في البحر كما هي العادة أُهديه نبتة أو زهرة في كل مرور ....
ادركت أن الحرية ليست كلمة بل هي معايشة حين تبصر دقائق و تفاصيل الصبح لتعي أنك طير بلا اجنحة و تحلق لتعلن بداية كل يوم...قصة قصيرة:
"يوم جديد".......
في زحمة الايام نلقى ونلاقي كل غريب و ما يحمل الجمال في صحوة اليوم الجديد..
ساحل به أتنفس و له اخبر و احمل معه كل سر من بعيد....
امواج تتحف بي السرور و تبعث وتر يعزف اليوم ليرسم أوله في سرب ما اكحلت الليلة ، أحاور الموجة و أَسُرها بما رحل وما به التوقع و تبث بي نفسا اخر لاستقبل يومي الجديد....
مرت بجانبي خجلة عذبة ترمي الخطوة بتاني ترسم الخوف في نقلتها،رفعت رأسها مبتسمة وقالت صباح طيب رددت السلام مُكملة سيري، ادهشتني التحية في عالم ندر ما اسر بك شخص في تحية الصبح أو اي وقت،هو عالم الغربة التي يسكن الخوف النفس مما به نلقى، عالم لا يعرف المودة غير وقت شروق الشمس ، فقدها سبب في كأبة مجتمع لايعي كنه السلام...
عدت في سيري في نفس الخطوة ، مازالت واقفة هناك حيث القت التحية ، كانها في انتظار معجزة تلقي بها الامواج،أنتبهت لمروري و القت الابتسامة تحمل الكثير من الحكايات و الاخبار....
تمهلت في الخطوة و أنا ابتسم لها وفاجائتني بصوت هادىء بسؤال، أهو مسارك اليومي؟ رددت نعم حين يتوفر الوقت أتي لاستقبل الصبح وأرسم يومي الجديد، ضحكت بهدوء و اسغربت! لكنها ردت عذرا لا اقصد شيء لكن غريب أن اقرأ نفس الشعور بين غريبتين صدفة يلتقيان!!!! أنا اتي كل يوم باحثة عن امل تحمله الموجة لي لعل اليوم يخالف ما سبقه، سالت وماذا عن هذا الصباح؟ هل استلمت ما به الانتظار و الاخبار في سير رحلة الامواج ؟
قلت هل تعلمين سيدتي أن الموج يحمل كل يوم جم من الامال لكل فرد!!
قالت وهي محنية الرأس لا لاعلم لي لكني مازالت رأاه في طيات الموج رغم أنها لم تخبرني عن نصيبي.....
قلت إذن الامل عندك وأنتِ من يصيغ مساره ليحيك به شال تطرزيه بمعرفتك، دهشت واعتلتها شلة من الاسئلة !!! وهي تقول لاادري كيف و أين اضع السؤال لارى ما تريه!! اتراك فجر املي الذي انتظر؟ أم جنية تحقيق الاماني؟؟
قلت لاهذا ولا ذاك بل انا أرسمه كل يوم واحقق به مجرى لإبصار من خلال التحليق مع السماء و عبق البحر و بهم اتنفس يومي و أرى الجديد و به اخلق شال الامان...
قالت من سنين و أنا اتي الى الساحل لعلي أرى ما لم أراه وما لم اعش...
كل يوم أقف صامتة انتظر خيط لامسك به لعلي احيك يومي...
قلت سيدتي الامال لا ترتحل بل هي بعض نجوم و شهب و خيوط شمس أن ادركتيها مسكت أول الغرزة و تعلمت كيف تصيغي اليوم...
رفعت رأسها و نفس الابتسامة مرتسمة على الشفاه و هي تقول اترانا نحن من يرسم الامل و يحققه ؟؟ وهل اضعت كل السنين قبل أن ادرك الحقيقة؟؟
قلت بل ـ هو مثل جين في تركيبة الجسد صعب أن نختزله ، أنت تحمليه بتواجدك كل يوم تحاكي و تحكي مع موج البحر، قالت ترى أي من الامال التي وصلتك وبها أنت مشرقة تراقصي رذاذ البحر و الكلمة؟
جلست على الرمل و أانا ادعبه و أَسر الحصى و ارميه وقلت قد لا تصدقي أن قلت لك ولا واحدة!! لكني احاكيها و تحاكيني وليس فرض أن تحقق طالما تريها ترن و تتراقص حولك هي معك ولك وأنت تنثري بها في كل صوب بحرف بنغم بابتسامة كابتسامتك الهادئة المشرقة.....
أحست بشيء من الخجل و جلست بقربي على الرمل وهي تدندن لحن وتخبرني عن حياة لها مضت وكم حملت بها لكنها حققت البعض و الان فقط في هذه اللحظة ادركت انها غزلت بعض من الاماني ..
التفت لي و هي تحتضن راسها بيديها و تقول هل تعلمي سيدتي اتيتي في وقت أنا كنت بحاجة لمرورك،تمنيت لو التقيتك من سنين ، كان نبتة تنمو الان بداخلي ابصرت الحقيقة التي كنت أراها غامضة لاول مرة....
استرسلت في الحديث قائلة هذه المرة الاولى التي اجد سهولة في التعبير لاخبر ما يخالج نفسي و كأني رميت حمل لم أعلم ثقله غير الان...
صمت ساد بيينا وكلا تدندن لحن بها ثم وقفنا و سلمت عليها وقلت لاتنسي إبصري كل حركة بسيطة وأنتِ ستدركي ما يحيطك و ستعلمي ما اأت تريدين...
ابتسمت و مدت يدها قائلة أنه يومي الجديد وبه سارى كل شيء بصورة غير ما كنت أرى، شكرا لك أيتها الملاك الذي أرسله موج البحر، أبتسمت و رحلت مودعة و رميت الزهرة التي بيدي في البحر كما هي العادة أُهديه نبتة أو زهرة في كل مرور ....
ادركت أن الحرية ليست كلمة بل هي معايشة حين تبصر دقائق و تفاصيل الصبح لتعي أنك طير بلا اجنحة و تحلق لتعلن بداية كل يوم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق