((( خير أمة أخرجت للناس )))
كلمة من ضوء رسالتي الإنسانية السورية الوطنية العربية العالمية :
★إن ٱل الجمال والمحبة الإنسانية والسلام الإنساني هم بالعقل والإحساس :
((( خير أمة أخرجت للناس )))
فهم حروف الكلمة الطيبة ... وأغصان الشجرة الطيبة ... بالمبنى والمعنى ... والوضوح والفصاحة والسطوع ... حجة الحق البالغة ... وبلاغة العلم الراسخة ... في رسالة من جعل الله لهم نورا يمشون به في الناس ... و( بالله إلى الله الحي القيوم ) يخرجونهم من الظلمات إلى النور ... بمحكم البيان الكوني ... والشرعي ... والعلمي ... والفلسفي ... والطبيعي ... والروحاني ... والمعنوي ... والمادي ...
وذلك دون شرك أو شك أو إكراه أو إرهاب أو إغواء أو جهل أوتجهيل أو جهالة أوفظاظة أو غلظة أو جهامة ... أو ظلم أو استكبار ... أو عدوان ... أوقهر واغتصاب وسفك دماء .. واحتلال بلدان واستعمار شعوب ... أو إفساد في الأرض بأي ذريعة دينية أو مدنية ... أو بالإنقياد الأعمى أو التقديس الضغائني لأي موروث في أي شأن يمس بكرامة الإنسان ... أو يلغي عقله ويقسي قلبه بنفاق أباطيل قال وقيل ... وخبيث مؤامرات غرائزية التأويل ... وغوايات التشبيه والقياس والإجتهاد على الطيب بالتزيين للقذر ... الرجس ... النجس ...
للفتنة بالإلتباس والتعطيل ... بأي أمر يشين من مقام الإنسان أو يطفئ مصباح حريته ... أو يحرم عليه نعم الله ... أو يحلل له حرام الله ... أو يغم تدبيره الخاص جزئيا أو كليا فيما يعني ويلزم شخصه في كافة شؤون عيشه ومعيشته ... ورأيه وخياره ... وشأن علاقته بربه ... فياللهول من فظاعة فكر وثقافة تصادر كرامة وحرية الإنسان مادامت بالحسنى حرية معاملة مع اللآخرين ... أكان ذكرا أو أنثى ... فلا رخصة لأحد أن يتربص بأخر شرا أويلزمه بشيء أو ببدعة تحط من كرامة الذي خلقهم الله في أحسن تقويم ... بأنهم :
( أي ٱل الجمال والمحبة الإنسانية والسلام والعطاء والوفاء الإنساني ) لكافة أطياف البشر والخلائق ... ومنهم وإليهم وبهم وفيهم ... من ماشاء الله سبحانه عالم الغيب والشهادة إلى ماشاء الله سبحانه الكمال المطلق المنزه عن العجز والنقص الحافظ لدينه الغني الحميد عن خلقه ذوالجمال والجلال والإكرام ... بأنهم ... أخلصوا إسلامهم لوجه الله مؤمنين بالله أنعم عليهم (سيماهم في وجوههم) التي هي ضياء الإنسانية الظاهرة بشاشة ورأفة وسماحة ولطافة وطمأنينة وسلاما ومودة في معني وجوههم من فيض رحمة الله المضيئة بالحسنى ... وبالتي هي أحسن ... بأنهم الإنسانيون .... مصابيح الإنسانية :
تولوا الله وارتضوا الله سبحانه ارتضاهم :
((( خير أمة أخرجت للناس )))
رسالة جمال ومحبة وسلام وعطاء ووفاء وأمن وأمان وعدالة واطمئنان من كافة أطياف الناس ... لكافة أطياف الناس ... بأن :
((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))*١ (((من لا إنسانية فيه سيرد إلى أسفل سافلين)))*٢
((( الأديان_الدين_ للديان والأوطان للإنسان )))*٣
وبأنني :
((( طويت ...الشمس في ... كفني !!
ونزهت المعزين ...
عن النعش الذي ... يزهو ...
ويضطرب !! )))*٤
((( أحب الله ...والإنسان ...في الأمم)))*٥
ف((( لاوصل إلا لمن ( وبما) أوصل ...
وما من جميل إلا وله قدوة محبة أجمل )))*٦
((( "عطاف" ... يامن ترشف الأذواق ، على السعادة ، والأسماع ، على الطمأنينة ، رقيق سلافتك ؛ لك ... أنا منسكبة ... الجسد ، على مساحة وردة بيضاء !!! ، وأنت الذي لا تغتصب الأشياء ... ولا تكرهها على اغتصابك ... أقسم : أن أطلق حريتك !. )))*٧
((( فليبصر المهيمون هيامهم
فينقطون حروفهم تبتيلا*٨ )))*٩
_____________________________
*١+*٢+*٣+*٥+*٦_مقولات مأثورة للكاتب (ف ك ح ع) /*٤+*٥_ ومضة من ديواني ( أقداح الفيروز )ط١٩٩٤م / *٧_ ومضة من مجموعتي القصصية ( بيروت والبحر في زمن الصفر ) ط١٩٩٤م / *٨_( البتل ، والتبتيل) : من معانيها المتعددة : إحقاق الحق _ والإخلاص للأمر ، أو المحبوب .
*٩_ كلمة من ضوء قصيدتي ( سورية الله الإنسانية ) .
_________ ___ اللاذقية سورية / ٢٠١٦/١٢/١٠/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق