على مرمى اليوم بات الفقد مثير على مرمى ما به الطرق تستفيق... أقِلت به بعض من احب وبينهم بات الغرق قريب و احتمال به بت في الخوف أضيع... على مصطبة اليوم سرير صبر فاق ما به المستحيل.. بين باب اللقاء و وداع بات في الوقت لحظات باتت بها الأيام تضيع... أخفيت ما في الصدر وأبقيت ابتسامة بها صمت الدعاء أن رحمة من الله تبقي بي بعض الرجوع...ضاعت بي الأفكار و الروح باتت صروح على ناصية بها الوقت سارع التقطيع....غارق به أستقطع الحدث رعب صريع حوادث بها اليوم مر ولا علم في ما به الإنقاذ وكيف إلا أن يكون الخالق مبصر لما به الحدث وبه كان هو الشفيع....يا خالق الكون و هاتف البصر ألطفت بعبدك في ما به كان الفضيع... أنا لي برحمة بها تكون في حوادث كرر بها اليوم والحرف بات مريع...أدنوت قيد صبابة وبها ارفع الحمد لما به أقام ويقيم...يا غادة العمر كم من الحدث بعد في الانتظار و لمن به الإثبات أن العمر لحظات لا تُقيم....أسدلت ما بقي من الصبر وبه النفس كان عمق في عودة لحياة لا هم بها إلا صورة الله وما به الدرس أن نسجد ونطيع...حَرِفت في بيداء بها عبق الحمام تغريد ولحن بديع... أني على يوم به اشهد له أن لا وقت إلا وبه له نستسيغ الرحمة والفهم لا تفسير وضيع....مالي و الحرير بي يغرس الظن أن الهوى للأرض وبه العمق أن يكون لروح الله لا لفرد أو صفيق...أشدو له الأيام وبه أُرتل الوجود ومعه ارسم العيش برغد أُبقي من غاية له في ان نبقي الود لا فرقة بنا تضيع...ربي أني لك وبك أُقيم العهد أن لا حيطة بي تجهل الأيمان ولا سر لابه أُفسر كل رغبة وما تحمل من قيح أدم في ما له يريد..... حمداً لك أُقيم من أول خيط الفجر حتى أخر المغيب لا لومة توقف بي السر بل هو نورك في كل ركن يشيع.....
2\11\2016
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق