أعزائي رواد وأعضاء جروب ( رؤيتي )
أهلا ومرحبا بكم إلى حلقة جديدة من برنامج "بــروفــايل"
.................................................................
شخصية "بروفايل" اليوم إنسانة مصرية لم تنس أبدا همها الأكبر ألا وهو دورها كشاعرة لإرساء الحب فى قلوب الجميع حتى أنها مؤمنة بأن دورها ليس مقتصرا على المستوى العربي فقط . ولكنها تطمح أن يكون لها بصمة بين كل الإنسانية ألا وهى بصمة حب الإنسان للإنسان الحب الذي لا يبنى على المصالح ولكنه الحب في الله.
-هى : نجلاء نبيل لطفى بدوى
-ولدت بمحافظة الجيزة وعاشت بها إلى أن أكملت دراستها وتخرجت في المعهد العالي للالكترونيات شعبة تليفزيون جامعة حلوان
-بدأت بكتابة الشعر وهى بسن الرابعة عشر. وتاثرت بمشاكل وطنها وترجمت هذا الاحساس بكلمات .وكانت أول قصيدة لها " الحدود " . والتى وصفت فيها مشاعرها وحلمها لوطنها الغالى مصر والوطن العربى أجمع . واخذتها الحياة بمشاكلها لفترة من الزمن ليست قليلة.
-تزوجت وانتقلت مع زوجها إلى مدينة بنها بمحافظة القليوبية حيث عاشت هناك وأنجبت ابنتها الأولى أسماء التى توفاها الله فى عمر السابعة عشر . وابنها الثاني أحمد طالب بكلية الزراعة جامعة بنها .وابنها الثالث إياد بالصف الثاني الاعدادى . وقد رزقها الله بابنتها الاء التي سعدت بها كثيرا وهى فى رحمها وقبل أن تراها ولكن إرادة الله أن تولد مصابة بضمور بالمخ والذى أدى إلى إعاقة ولكنها لم تيأس من رحمة الله . وعاشت حياتها وتكيفت مع ظروفها . - تأثرت ضيفتنا بما حدث من تطورات بالوطن العربي وما سمي مجازا بالربيع العربي والذى جعلها تعود للكتابة بكل قوتها وإحساسها لتقوم بدورها كشاعرة فى توثيق ما يحدث بحروفها فكتبت رائعاتها " رياح الغدر " وتدفقت حروفها وأخرجت لنا ديوانها "أحاسيس مخملية " والذى يصف مشاعر الإنسان الوطنية والعاطفية والاجتماعية وديوان " لأجلك عشقت الحب " والذى ظهر فيه الاهتمام بالروح الإنسانية وكل تطلعاتها كالحب والإيمان والوطنية وحب الترابط بين الإنسان وأخيه الإنسان .
-وهى الآن بصدد إخراج ديوانها الثالث " سحر البيان " . والرابع "بين قوسين"
-هذه هى نجلاء نبيل الإنسانة المصرية والشاعرة العربية التى لم تهتم فقط بالكتابة عن مصر ولكن تطرقت لمشكلات بعض البلدان العربية والاهتمامات الإنسانية .
.........................................................
إلى هنا تنتهي حلقة اليوم من برنامجكم (بروفايل)
أرجو أن نلتقلي دائما على خير ومحبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق