.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

بين المعنى و التفسير..بقلم د/ أمال السعدي





سؤال يكثر به الترديد وعن كلمة الكل يحيط بها علم أن بها الإعداد وبها التمييز الا وهي كلمة "الخيال"... ولاني سيدة الواقع بي أساس معرفتي بالخيال بعيدة لا تمت بي الى أي تفسير لا بالتعبير أو بأي شكل من الأشكال ولا علم لي بهذا الخيال إلا ما به خيالي الذي يلاحقني ..... وهو خيال كلا منا أثناء السير في أي ليلة ... لم يستوقفني يوم تفسير هذا الخيال الذي يعايشه الجميع ولا ادري أسبابه !!!! لكني اليوم عدت افكر به بعد حوار بيني وبين احد الأصدقاء به وفرة عن فرض أو أهمية الخيال... فا ارتأيت أن أترفق بنفسي مرة وأحاول أن ابحث لعلي اجد ما به يمكن أن يقنعني بضرورته....رغم أني اعلم ما هو الا كلمة بها نوصف بعض الأشياء المجهولة و اعلم هو هرب من أي واقع والابتعاد عن الحقيقة التي قد تكون صعبة المواجهة للكثير أوما به نرى أن به صعوبة... و اعلم مسبقا كم سيرفض الطرح من الكثير لان الخيال قناعة ثابتة التفسير عند الكثير!!!! وطبع التمرد يهرش بي في أن أقيم بعض من التفسير لعل به فيض وبه الكثير....وبدأ و أول الطريق سيكون قاموس لغتنا العربية وما به فسر الخيال كما يلي:-
الخَيَالُ : الطَّيف، ما تشبَّه لك في اليَقظة والمنام من صورة، صورة تمثال الشيءِ في المرآة
ما تراه كالظِّلّ،ما نُصِب في الأرض ليُعْلم أنه حِمًى ، فلا يُقرَب، إحدى قوى العَقل التي يُتَخَيَّل بها الأشياءُ ،
العيش على الأوهام ، شطَط الخيال أي الابتعاد عن موضوع معيّن ....
تعريف الخيال وفقا للكثير من المؤرخين و الباحثين :""الخيال هو هو كل شيء لا يقر به عـقل الإنسان في الرؤيا والتي لا تكون في تصور عقله من عمق معرفته لشيء الذي لا معالم له""....
هاجس به نرسم الكثير من مخاوف بها نربك اليوم أو خاطر به كاتب يرسم صورة ما يرى في مستقبل قادم كما هي صور الأفلام الخيالية أي فعلا الابتعاد عن الواقع لإشغال النفس بما يبعدها عن صعوبات بها الفرض أن نواجه لعل بها يمكن أن نقيم السبب و نوفر حلها..... هو أحد أنواع الأدب الذي يريد اختلاق إحداث غالبا ما توصف بأنها غريبة أو غير متصلة بالحياة الواقعية. غالبا ما ينتشر هذا النوع من الأدب في القصص والروايات... وهذا اعتقد تأكيد على أن الشعر لا يُستنبط من الخيال بل حالة به نعيش ونصور ....تحوطنا الكثير من الأفكار التي ما فسرنا بها ألا كل ما رغبنا به ان نوفر المبهم ونرى به قناعة!!!!!!! او ما به نرى كان ألاختيار أن نؤمن بها... البعض يعتقد به ضرورة في رسم الكثير و البعض يرى به غباء للأخر لمن يعيشه !!! و أخر يرى تفسيره هو قمة بها يحمل أي صاحب قلم !!!! وتعددت الاحتمالات رغم أن تفسيره بسيط لا يحتاج اكثر من أن نعايش واقع به فرض ونواجه كل دقيقة دون خوف أو هرب...لماذا ترى نحوط رغباتنا تحت مسن تفسير غير الإحداث الطبيعي؟؟؟؟قد يعتقد البعض أن ما به الطرح فلسفة خاصة !! في الوقت الذي رغم أن الفلسفة علم مثبت لكنا نرى في البعض أن بهم غباء وغرورهم ما يدعو الى فلسفة الأمور!!!! وما هذا ألا طريقة أخرى للهرب من واقع به نوفر الجهل ونضع دمغته بلا أي تفكير....الشرح كثير و التحليل اكثر لكني اكتفي بهذا القدر لعل به يمكن أن يعيد بنا المقدرة على الوقوف وهلة في أن نفكر بكل كلمة وصفة ونرى ما تحمل من تفسير خارج دائرة ما اعتدنا عليه ... ما اجمل أن نقبل كل جديد لان الجديد سيكون عادة وبه نحتاج الى التجديد مرة و أخرى وهذا هو بالتحديد مراحل التطور في عمق الحياة للوصل الى فهم حضاري عقلاني....إينشتاين يقول "الخيال اهم من العرفة"؟؟؟؟؟ ترى هل بالخيال نوفر المعرفة و العلم ؟؟ أم التعمق والتفسير لكنه الأمر وفقا لما به معطيات الخلق الطبيعي كما فسر نيوتن نظريته حين سقوط التفاحة ... إذن ما قدمه ليس خيال بل واقع به رسم نظريته......


7\9\2016
أمال السعدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق