.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

نجية الشياظمي تسأل: متى أعلم أنك لازلت تحبني؟

سأعلم أنك لا زلت تحبني ، حينما تبقى تقاسيم وجهك بنفس الجمال و الإشعاع حينما تراني ، حينما أتكلم و أجدك معي بكل ما فيك لتسمع كلماتي حتى و لو كانت المرة الألف و أنا أعيدها و أحكيها لك من جديد ، ستكون بنفس الشغف و الهدوء لتسمع شكواي دون أن تتذمر منها ، حينما تجيبني على أول رسالة ، بل حينما تسبقني بأن ترسل إلي ، تسأل عن حالي و تطمئن علي ، و أسمع اللهفة في صوتك و من خلال حروف كلماتك ، حينما لا تجد وقتا للانشغال عني بدل ألا تجد وقتا لتكلمني و تتواصل معي ، و حينما لا تمل من تفاصيل يومي الممل و أنا أحكي لك عنه و لا تتحجج بمشغولياتك لتهرب مني ، ربما أطلب الكثير ... أعلم هذا ، لكن الحب الحقيقي كما أراه هو الذي نطلب فيه الكثير و يمنحنا ما هو أكثر ، هو الذي يبهرنا ببعضنا معا ، لنتشارك أبسط الأشياء ، و نتبادل أغلى المشاعر ، هو الذي يتقد يوما بعد يوم. إحذر يا حبيبي أن تنطفئ تلك الجذوة التي أحسسنا بنارها و نورها أول مرة تبادلنا الكلام ، إحذر أن يصبح حبنا عاديا كجميع الناس ، لا... أرجوك !!! فأنا أحلم أن يتجدد حبنا كل يوم ، أن يتقوى و ينمو و يكبر و يترعرع كزهور حديقتنا حينما نعتني بها سويا و نرويها معا بكل حب و إهتمام ، نرى براعمها تتفتح كل يوم تحت أعيننا ، تزهو ألوانها و تنصع يوما بعد يوم تحت أنوار الشمس الساطعة.... لا أطلب منك أكثر مما أطلبه من نفسي ، فهذا حقك علي أنت أيضا...فهل أنت على استعداد لتقبل حبي و جنوني ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق