على طفرة من جموحي وجرحي
أنا قد نشدت اليك المزارا
لأحيي بساحك ذكرى اتهامي
وقد كدت أذوي لديك انتظارا
فكم في فصولك أرهفت سمعي
الى مفردات لها اللب طارا
وكنت لفرط اندهاشي بها
وفرط اشتعالي أضيء انبهارا
ترصدني الشوق منذ صبايا
ولم أرصد الشوق الا انتحارا
ولولم يكن موئلي وجنوني
لما اختار لي ان يكون المدارا
لأجل قصيد تشردت عمري
وم اجله الان تطلب ثارا
ولم أع كيف تمدد صوتي
وألقاني الرحل بين السكارى
ولم أك أدرك كيف قفا
خليلي نبكي المنى والديارا
وماجرمي ان عشقت حروفا
فكم في الهوى قدأقالوا عثارا
فياليتني كنت سمراءه
وكان المحب الملوم نزارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق