ينتشر اضطراب طيف التوحد بشكل كبير حول العالم ، ويتسبب في حدوث
اختلالات في النمو العصبي ودماغ الطفل تؤثر على مهاراته الإدراكية والاجتماعية
وسلوكه مع الآخرين. ويجب مراعاة أن أعراضه وشدته تختلف من طفل إلى آخر. وثمة
أبحاث علمية نجحت في تحديد علامات مبكرة على التوحد بين الأطفال من عمر 6 حتى 12
شهرا ، وبذلك يمكننا التدخل المبكر للأطفال في هذا السن الصغير.
10 علامات من المحتمل أنها تدل
على الإصابة بالتوحد
ولدينا الآن 10 علامات أوصى
الباحثون بها كدلالات تشير إلى وجود اضطراب طيف التوحد في عمر 10 أشهر:
1- ضعف التواصل:
من ذلك أن الطفل نادرا ما يبتسم لمن يحاول مداعبته وملاطفته ، وتظهر
هذه العلامة من سن 2 إلى 6 أشهر
2- التأخر اللغوي:
غالبا
ما تبدأ مرحلة المناغاة _ أي بداية تعلم الأصوات والكلام _ من عمر 6 إلى 12 شهرا ،
حيث يحاول فيها الطفل محاكاة أصوات أكثر تعقيدا من محاولاته الأولى ، فإذا لاحظت
أن الطفل من النادر أنه يحاول محاكاة أصوات المحيطين به وتقليد حركات الآخرين
أثناء التواصل الاجتماعي البسيط ، مثل محاولة التكلم والضحك أو سحب الهاتف عند
الاتصال ، فهذا مؤشر آخر.
3- ضعف الاستجابة للمعززات:
فتقل
استجابة الأطفال المصابين بالتوحد للمحفزات الاجتماعية ، مما يؤدي إلى تقليل فرص
تفاعلهم مع محيطهم والتعلم منه.
4- ضعف التواصل البصري مع الأشياء:
بمعنى
أنه من النادر أن يحول الطفل انتباهه تجاه المثيرات المتحركة أو البراقة ، ولا تظهر
استجاباته إلا متأخرة بسبب خجله الشديد وعدم رغبته في التواصل البصري.
5- اللامبالاة:
أي
انخفاض حساسية الطفل تجاه بيئته المحيطة ، فتكون تعابير وجه محايدة معظم الوقت ،
ولا يهتم إذا دخل أحد غرفته أو غادرها.
أو الأصوات أو الملامسة: 6-
الحساسية تجاه الإضاءة
فينزعج
الطفل من الضوضاء اليومية ، مثل بوق السيارات وصوت التلفاز المرتفع ، أو يكره ملمس
التطريز على ملابسه.
7- إطالة النظر لشيء ما:
طفل
التوحد يقضي كثيرا من الوقت ينظر للأشياء كأنه يدرسها ويتعمق في تفاصيلها من دون
حراك ، فلا يحاول مسها أو تحريكها أو وضعها في فمه أو عرضها على والده مثلا.
8- حركات تكرارية وغير مألوفة:
من
ذلك أن الطفل يثبت ذراعيه أو كفيه أو ساقيه في وضع واحد ومتكرر ، أو يحرك جسمه في
حركات غير عادية مثل القبض بكفه على معصمه أو أية حركات أخرى غير شائعة أو متكررة.
9- اللامبالاة لغياب الأب أو الأم:
من
الغريب ألا يهتم الطفل بغياب أحد والديه عن عينه أو لا ينتبه لاسم أحدهما أو وقع
خطواته ؛ لذلك فالطفل المصاب بالتوحد لن يحاول رفع يديه إذا حاول الأب أو الأم
حمله ، ولن يبكي إذا رأى أحدهما يغادر، بل سيتجنب النظر إليهما.
10- ضعف المهارات الحركية الكبرى والدقيقة:
سيتأخر الطفل المصاب بالتوحد في تقوية جسده ، فلن يحاول الدوران بجسده أو دفع نفسه للأمام أو الزحف ، كما أن أطفال التوحد لديهم ضعف في عضلات اليدين وقد لا يتمكنوا من مسك الأشياء الصغيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق