أَنَا قَصِيدَتُك
سَأَلتْنِي
قَصِيدَتُكَ
أَيْنَ أنْتِ مِنِّي؟
أَنَا كُلُّ شَيْء
وَأَنْتِ ﻻَ شَيْء
قُلْتُ لَهَا:
سَتَجِدُنِي
بَيْنَ كَلِمَاتِك
نَائِمَة
مُتوَسِّدَة
أَحرُفَ أَحَاسِيسِك
مُتَدفِّئَة بِأنَّاتِك
وَحَنِينِك
سَعِيدَةٌ بِهَمَسَاتِك
أَنتَظِرُ
قُدُومَك بِشَوْقٍ
لِتَجِدَُنِي بَلْسَما
أضَمِّدُ جِرَاحَك
وَأَمْسَحُ عَلَى جَبِينِك
بِشَفَتَيْنِ وَلْهَى
وَ أرْسُمُ عَلَى فِكْرِكَ
بِفُرْشَاةِ الرِّضَا
فَتَخْرُجُ اﻷَلْوَان
قُزَحِيَّةً
تَتَعَانَقُ بِعِشْقٍ
تَتَمَاوَجُ بِشَوْقٍ
فَتصْدَحُ النَّفْسُ
نَشْوَانَةً
بِسِحْرِ الجَمَال
وَ تَتَغَنَّى
بِتَرْنِيمَةِ الكَمَال
عَلَى تَقَاسِيمِ النَّاي
وَ أَوْتَارِ الكَمَان
أَنَا أَنْتِ
وَ لَوْﻻَيَا لَمَا كُنْتِ
أَنَا الرُّوحُ
التِّي تُعْطِيك
سِرَّ الحَيَاة
أَنَا القَلْب
الذِّي يَضخُّ
سِحْرَ الحَرْفِ
وَ صِدْقَ الكَﻻَم
نجيبة ارهوني لزعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق