أرجو ..وألحّ...وأتمنى ...
فى زلة مقهور مضنى..
يصحو والشوق يغالبه ..
وينام إذا نام ..مٌعنّى...
لا توصلنى ...لا ..بل دعنى ..
أهفو..أتشوق..أتغنى..
ف الهجر أتونٍ يحرقنى ..
أتطهر فيه ..ولا أفنى..
ويمزقنى ..ف يشوقنى ..
للحسن خيالاً..أو معنى ...
ويصاحبنى ف يواكبنى ..
ولذا قالوا..مسّنى جنَ..
مرحى بجنونٍ ألهمنى ..
شعراً أو أملانى فنَ...
لولاه لما عرفوا أبداً..
هل ناح البلبل أم غنى ...
لولاه لصدئت ذاكرتى ....
ف الآن سناها لا أسنى..!!
لولاه لرثت أوراقى ..
وتأوه قلمى ..أو أنّا...!
من بدء البدء أنا حرفٌ...
مدخرٌ أقنى بل أغنى ..
منذ التكوين أنا هدبٌ...
مخبوءٌ للعين الوسنىَ...
أبحرت بمليونِ شراعٍٍ..
سافرت على كل السفنا..
طوّفت على كل الشطآن ..
بحثت بآلاف المدنا...
حتى ألقيتك فإستلقيت ..
أريح من السفر البدنا ..
ولقاؤك كان مصادفةً..
أهداها الدهرُ وما منّا...!!
من منا ظن بأن نتلاقى
يوماً...من منا..؟؟
لكنا كنا موعودين..
ومودوعين ولكنا ...
إن نحن تلاقينا سراً..
ثم تفرقنا ف لأنّا...
ولأن ملايين اللآأت ..
حروف النفى تفرّقنا ...!!
هل يعزف عودُ قبل الضربِ
وأيدٍ تحضنه أحنىَ..؟
هل عُرف الطيبُ بغير النارِ
يُشم ..يجود..يعطرنا...؟
لولا النيرانٌ لضاع التبرُ..
بترب الأرض كما كنا..!!
وفراقُ الشمسِ..يعزُ الشمس..
ويبدى الليلَ إذا جنّا...
ف لذا أرجوك ولكنى ..
مالى عن حبك مستغنى ..
فى عزة صدّاحٍ نشوانٍ..
أو كروانٍ يتغنى ...
لا توصلنى ...لا بل دعنى ..
أهفو ...أتشوق ..أتمنى ..
فى وصلك موتٍ يطوينى ...
وأنا لا أبغى لى سكنا...!!
...................
إيزيس غانم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق