يا مَن عَشقْتَ الَّلفظَ حتَّى صُغْتَهُ
___________ بجواهرِ القلبِ النَّقِيِّ الشَّاعرِ
إنْ تَصْمُتِ الأطيارُ تَفْتأْ عازفًا
________ أحلى الأغاني في ابتسامٍ ساحرِ
عَجَبًا لمثلِكَ كيفَ يصْمُتُ فجأةً
_____________ في روضِهِ الفتَّانِ أغردُ طائرِ ؟!
أَوَقَدْ سئِمْتَ ضجيجَنا وعزوفَنا
__________ أم هل أُصِبْتَ بسهمِ غدرٍ فاجرِ ؟!
أم قد قنعْتَ مِن الحياةِ بما مَضَى
_______________ وكرهْتَ دنيانا كراهةَ نافرِ ؟!
الصَّمْتُ طالَ وأَلْجَمَتْنا رجفةٌ
____________ أَلْقَتْ بنا في بحرِ حزنٍ سادرِ
سَطْرَ النّهايةِ قد بلغْتَ برحلةٍ
_____________ سَطَعَتْ بإبداعٍ دَفُوقٍ هادرِ
كم مِنْ غناءٍ ساحرِ الوَقْعِ مُلْهمٍ
______________ يومًا يَصيرُ لبئرِ صمتٍ غائرِ
فجميعُ مَن في الكونِ حتمًا ذائقٌ
___________ مِن ذلكَ الكأسِ الرَّهيبِ الدَّائرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق