سافر الى شطئان اليل مجزعُ
وأٰشجب حفيف الموج مولعُ
وأٰصارعهم بالموت حتى أرتعد
لم يلبث المقدور إن غال يتصارعُ
السنا اللألىء كانت قديما تتوضىء
بماء طهورًُ مزاجه أينعُ
فما بالنا نستقبل الضيم بالرضا
ونعنو لحكم الحائرين ونخضعُ
شربنا حميم الغرام ملئ صدورنا
ولا نحن نشكو ولا نحن نخضعُ
فلو أن قيس شرب مثلنا
هوانا لأٰمسي قالسا يتهوعُ
حين ذكرته بموعد لنا
فقال لى ذاهبا وسأرجعُ
دنوت إلى باب الدويرة مطرقا
سمعت بكاء لا عن ريبة اتسمعُ
فقلت دعو النحب جانبا متربًَ
فلا نحن نشكوا ولا نحن نيجعُ
إنى كتبت صك التنحى مكرها
وإنى على موتى به لموقع.
زخات قلبّ::
ميرا الطيبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق