سهرتُ الليلَ أسألُ
كيفَ بالحبِّ يكونُ إيقاظُ الحبيب
أجابَ نجمُ أطلَّ عليهِ قَبْلاً
اعبري ستائرَ الشيفون
ارقصي مع أضواءِ الشموعِ
حتى يمتزجَ العطرُ بالنور
ارسمي قُبلاً في الفراغ
رشّيها كزهرِ اللوز فوقَ عينيه الغافيتين
وقبلَ طُلوعِ الشمسِ يا حلوتي
خيرُ الجنى عن وجهه بالشفين
هكذا أيقظيه
غدوتُ في حُلمي
لا فوقَ يحكمُهُ
ولا تحتَ يصلي السكاكين
إسبالةُ عينيّ كافيةٌ للعبور
وسبابةٌ تنسلُّ مغمّسة بالحُبّ
ترسمُ القُبلَ
تُرسلُها بالأنفاسِ
تُوصي بسكبِها كماءِ الصُبحِ على الجبين
فتنسابُ غادرةً على العينين
على الخدين
على الشفتين
خلصَ النهارُ ولم أدرِ
من علّمَ القُبلةَ المرسومةَ
أنها حيث تمضي يتسع المدى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق