.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

الكتابة والقراءة..بقلم د/عيدة خميس عبد الواحد

جميلة هي الحياة حين تفكر بصوت مرتفع من خلال حروف قرأتها بخط القلم نسختها  ، و الأجمل أن يكون الإنسان حاملا الرسالة الإنسانية ، حتى و إن كانت مجرد فكرة تراود الخيال ، أو حلما جميلا يداعب الوجدان ، فحتما تلك الفكرة ستكون رائعة يدوي صداها في أفق المعارف و العلوم ، و حتما سيكون المؤلف هو الذي يحتوي عالم الكتابة ، و يحتضن مضمون الرسالة التي يحملها ، و حتما ستكون مسيرته الإنسانية أكثر من قصة رائعة . 

نعم ، من قرارة  نفسي ، و من صميم قلبي ، وبكل صدق ، قد فهمت معاني كثيرة من حمل رسالة الإنسانية ، و نظرت بعين البصيرة في كثب التاريخ و الاجتماع و الفلسفة و علم النفس و علوم التربية و سير الرجال ، حتى تفتقت معالم الحياة العلمية في أم أفكاري ، فوجدت أنني مازلت على مشارف الطريق ، و ما دخلت عوالم العلم ، و وجدتني أنني ما انا إلا طويلب علم يقتفي خطوات من سلف في طلب العلم .

نعم ، إن ما وجدته في أغوار العلوم و الخبرات في سير الرجال يجعلني أقف بكل صمت أمام ما أعطوه لإحياء العلوم الانسانيه ، و لن أجد شيئا سوى التعبير الاستثنائي لما بذلوه قصد إرساء معالم الحياة المعرفية و تطوير مهارات التفكير البشري قال تعالى " و فوق كل ذي علم عليم" . 

نعم ، فأنا أتابع سبر أعماق المعرفة ، و أكتب و أكاتب نفسي علني أتواصل مع أرواح العلماء في عالم الارواح ، و استشف منهم معايير الحكمة و البصيرة ، و انا على يقين أننا سنتواصل و نواصل تقديم الرسالة العلمية بكل ثقة و تميز ، و حتما سوف انهل من معين علومهم ، و ارتشف منهم خام معارفهم من أخمص قدمي إلى سنام رأسي ، مع كل الحب و التقدير لهم ، و مع الاحترام لما اسدوه للبشرية جمعاء ، فلولا العلماء لما استمرت الحياة في التقدم و الازدهار و التقدم . 

    يسألني أحدهم لماذا نقرأ؟

القراءة تنشط الدماغ وتساعده على التركيز والتحليل  .. كل كتاب يقرأه القارئ حياة تضاف الى حياته .. يعيش الماضي والحاضر والمستقبل من خلاله

يتعلَّم الإنسان بطريقتين: القراءة ومصاحبة من هم أذكى منهْ

‏القراءة ليست مجرّد هواية ، بل هي شكل من أشكال التعلم الذاتي و لعدة مهارات ، لذا اعرف ما تقرأ و لمن تقرأ

في القراءةِ أنتَ لا تمتلك عينان بل مئات العيون التي تكتشف عوالم مُختلفة وتخلقُ لك رؤى أخرى للحياة.

‏لا توجد وسيلة في العالم تملأ ذاكرتك بالمعلومات المُفيدة إلّا القراءة، فالقراءة هي الطريق الأعظم للسمو الديني والدنيوي

الشخص الذي لا يقرأ لا يملك ما يميّزه عن الشخص الذي لا يستطيع القراءة، القراءة اليومية سلوك هام جداً في زيادة القيمة لذاتك و أفكارك و قراراتك ومستقبلك

‏ستظل القراءةُ

ثم القراءةُ

ثم القراءةُ

أحد أكثر الأدوات تأثيراً في "النمو الشخصي"


د.عيدة خميس عبد الواحد-ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق