اشتقت إليك يا وطني ...
برغم كياني المشتت على أرصفة الزمن..
واطلالة سحب الغيم المعانق اسربت الريح
اشتقت إليك أقصوصة حب بعشق الذات..
وجدائل أحلم يوماً أن تفرد فوق أرصفت حنيني......
ولكن تبقي الذكريات...
بخريف العمر الضائع فوق الأشلاء...
وورود الزهر القابع في بستان خمائلنا ينتظر الماء...
واغلفة الكتب المتسخة في عبس هواء....
وزفرات الموج المتلاطم واصوات رغاء...
اشتقت لأنظر من شرفة داري على هزل سناء....
فمتي نتصالح شقانا في سفر جفاء؟!....
وتعود الصبية على الشاطئ بدبور هواء...
ويعزف موج البحر الهائج.....
ألحان الغزل الوردية بجداول راء....
أني أشتاق!!!.....
وأعلم أنك يا وطني مثلي مشتاق....
لكن الجبل الجاثم فوق الصدر من الأعداء.
شتت من فوق الشطآن طيور النورس...
وأحرق كل رسائل عشق الذات بقلب النرجس...
وأغلق حتي بريد الرفة ودمشق وأنحاء عدة...
وأعلنها مدوية أن العهد القادم أشلاء....
لكني برغم الحزن القابع فوق كياني أشتاق....
أني أشتاق... لوطني المشتاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق