
تعتبر مؤسسات الأعمال منظمات فردية أو جماعية تمارس نشاطًا اقتصاديًّا مفيدًا للمجتمع ، وتهدف إلى تحقيق الأرباح. ويعمل المديرون في إطار المؤسسة ، التي تُعد بيئة الإدارة.
يمكن تعريف المؤسسة على أنها كيان من الأفراد ، يعمل بعضهم مع بعض ، في إطار تقسيم واضح للعمل، للوصول إلى أهداف محددة ثابتة.
تُعَد الإدارة من أكثر الأنشطة أهمية ؛ لدخولها في جميع أوجه النشاط الإنساني ، لذلك كان من الطبيعي وجود اختلاف بين الكتَّاب والباحثين حول تعريفها، ويرجع ذلك إلى طبيعة الإدارة المتغيرة، وإلى تباين اهتمامات ومداخل تفكير هؤلاء الكتَّاب والباحثين.
وتعريف الإدارة يتضمن النقاط التالية:
· الإدارة عملية متميزة تتعامل مع الجماعات وليس الأفراد.
· تركّز الإدارة على وضع الأهداف وطرق بلوغها، ثم العمل على تحقيق النتائج المطلوبة.
· تتحقق الأهداف الموضوعة للمؤسسة من خلال التعاون التام ما بين المدير ومرؤوسيه.
· يمثّل بناء العلاقات الفعالة بين الموارد البشرية والموارد المادية أهمية كبيرة.
· اتخاذ القرارات وكيفية اتخاذها وتوقيت تنفيذها عمل مستمر في الإدارة.
· الإدارة دراسة وعلم وموهبة في وقت واحد.
في ضوء ذلك الفهم للإدارة يمكننا استعراض بعض الخصائص المميزة لها:
· الإدارة ليست تنفيذًا للأعمال ولكن الأعمال يتم تنفيذها بواسطة الأفراد.
· الإدارة بالضرورة تنطوي على تحديد الأهداف وتحقيقها بواسطة المرؤوسين.
· الإدارة عملية مستمرة طالما كانت المؤسسة موجودة وعاملة.
· الإدارة نشاط إنساني هادف يسعى إلى تحقيق أهداف المؤسسة.
· الإدارة في جوهرها عملية اجتماعية لأنها تتعلق بتوجيه وتنسيق جهود العاملين.
· تعمل المؤسسات داخل بيئة محيطة بها تمدها بالموارد اللازمة لأداء أنشطتها، وهذه الموارد- سواء بشرية أو مادية- دائمة التغيّرـ لذا تتصف الإدارة بالتغيّر الدائم.
· الإدارة الفعالة يلزمها دائمًا استخدام أنواع محددة من المعارف، والمهارات، والإجراءات.