مازلت أحتفظ بأدوات الموسيقى التي تركتها حينما سافرت ، سافرالجسد ، لكن روحك مازالت تسكن في زاوية من الروح ، مازال القلم يقطر حبرا ، وكأنها الدموع تتراكم لتنفجر مرة واحدة ، مع كل شحنة حزن في قلبي يقبع وجع ، يئن مع ذكرى كل نوتة موسيقية تركتها في وجداني ، وكلما كان الارتداد قويا كلما كان الألم أقوى ، وكلما كان الصمت موجعا صار مثل العلاج الكيمياوي الذي يؤدي إلى الشفاء أوربما إلى الوفاة ، وفي كل الحالات فإن القاعدة تقول إن الموتى لا يعودون ، وأما من يشفون لن ينسوا كم كان صراعهم قاسيا من أجل الحياة.
حياة قاصدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق