.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

لا تغرنك شدة عشقي..بقلم/ أحمد مصطفى الأطرش



رُدِي
إِلَيَ مُهْجَتِي رُدِي
لَا يَغُرَنَكِ شِدَةَ الْــــوَجْدِ
مَازِلْتِ تَكْتُمِينَ حُبَكِ
فِي تَرَفٍ
وَعَيْنَاكِ تُخْفِي وَتُبْدِي
وَشَفَتَاكِ تَهْتَزَانِ مِن قَلَقٍ
لَوْنِ الْعِنَابِ فِيهُمَا يُرْدِي
وَتَأْتَأَةٍ حَيْرَى ثَائِرَةٍ
تَسَلَلَتْ بِدِلٍ إِلَى كَبِدِي
وَتَزَاحَمَتْ أَحْرُفٌ حَيْرَى
مِنْ ثَغْرُكِ مَابَيْنَ هَزْلٍ وَجَدِ
الحٌبُ أُغْنِيَةٌ
تَنْسـِــالُ مِنَ الرُوحِ
أَنْغَامُهَا تًرْدِي
وَنَبَضَاتٌ فِي الْقَلْبِ
سَاحِرَةٌ
كِتَيَارٍ صَاعِقٍ
يَسْرِي فِي الْجَسَدِ
عَيْنَاكِ
بُحَيْرَتَانِ مِنْ خَمْرَةٍ
سِحْرُ الأُنُوثَةِ
فِيهِمَا يُرْدِي
وَالْقاَمَةُ اْلهَيْفَاءُ 
فَارِعَةٌ مِرْمَرِيَةٌ
مَمْشُوقَةٌ 
كَالْأَبْيَضِ الْهِنْدِ
وَسَحَائِبُ الْلَيْلِ
الْتِي انْسَدَلَتْ بِكَسَلٍ 
عِلَى الْكَتِفَيْنِ وَالزِنْدِ
وَصَدْرِكِ المُضْطَرِب ِ
يَتَرَاقَصُ شَوْقَاً
أَرُمَانٌ ثاَئِرٌ ذَاكَ؟
أَمْ ثَوْرَةُ النَهْدِ ؟
لَا تَغْمِضِي الجَفْنَيْنِ فِي أَلَقٍ
أَلَقُ الْمُحِبِ يَبُوحُ بِالْقَصْدِ
إِنِي لَأَلْمَحُ فِيهُمَا سَغَبَاً لَنْ
يَرْتَوِي مِنْ شَاعِرٍ بَعْدِي
لَا تَحْسَبِي مَهْمَا طَغَى كَلَفِي
إِنِي أَرْضَى مَذَلَة َالْعَبْدِ
لَا السِينُ يَنْفَعُكِ فِي تَرَفِكْ
وَلَا التَسْوِيفُ لَكِ يُجْدِي
فَاسْتَسْلِمِي لِلْحُبِ طَائِعَةٌ
وِتَعَالِي لِعِنَاقِ النَدِ لِلْنَدِ
فَلَا يَغُرَنَكِ أَنَ عِشْقُكِ قَاتَلِي
فَوَا عَيْنَيْكِ أِنْتِ لِي أَنَا وَحْدِي
ـــــــــــــــــــــــــــ
بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق