.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

هلع الخوف..رائعة الشاعرة القديرة إيزيس غانم


ف بداية خلقك ...
كنت أنا جواك...سكناك..
أنكش إحساسك وأقراك...
كنت أجرى ف دمك وكأنى ..
ملكه بتتملّك إحساسك..ملكاك..
وف لحظة ما الرب ف ضلعك..
خلّقنى وأوجدنى معاك..
شوفتك ..ولأول مره بشوفك من برّاك...!!
لفيت ف مدارك..حواليك..
حسيت الأرض..حسيت الزرع..
حسيت السما والكون حواليك..
حسيت الخوف..وأنا معرفش معانى الخوف..
ولقيتنى بهاجمك..برجعلك..
عشان أهرب تانى لجواك...
معرفتش أخشّك..معرفتش 
بضوافرى الحاميه..أفتح ف كيانك باب....
وكأنى القطه اللى إنت رميتها ..
وقفلت عليها الأبواب...!!
فتملّك منى الخوف بغريزته ...
وملّك فيّا الأنياب ...
وقابلت الدنيا معاك وأنا وإنت ..
لا مخالب ..ولا أنياب ...
حستنى عينيك..مديتلى إيديك..
ولقيتنى وأنا ف إيدك بشرب ...
من بحر أمانك أحلى ما فيك ..!!
إتبخّر من نن عينيا...
الخوف الساكن تكوينى ...
وجريت بيّا ...ف مساكن جناتك وإنت..
تقطف عناقيدها وتدّينى ...!!
وأما إتفاعل بينّا الطين..
إتوضينا ..وإتغطينا بورق التين..
وإتعلمنا التوبه وتوبنا ..
للخالق رب العالمين...
بس هبطنا لهلع الخوف..
وإتسكّنا الخوف ..بالخوف..!!
عشنا الضجه ..وعشنا سكون..
كنت الساكن ياما ..ولكن ..
كنت ساعات بتكون مجنون..
لكن رغم جنانك ..عطفك..
كان ف سمايا لحاف يحفظنى ..
ويعلمنى لحظة ضعفك..
إنى أمدّ إيديه وأشيلك بالحنيه ..
وأفتح قلبى وأخبى الضعف 
الساكن فيك والساكن فيّا..
عن أى عيون..
كنت أمانى ..وكنت ف روحك غصن زتون..
كنت الصحف الإولى ف قلبى وكنت النور..
ليه بدّلت النور بالضلمه ..؟
ليه حجّمت كيانى ف روحك..
بعد ما كنت ف روحك ..روح..؟؟
ليه حجرت الدمع ف عينى ..
وسبت كيانى يبات مجروح؟؟
جدك ياما وئدنى زمان ..
بجهل الجاهل للحريه..
لكن على مر الأزمان ..
إتوجد العدل بإيد الأمى ...
اللى محى ..جهل الأميه ..!!
فإزاى هتعود للماضى بجهله 
وترجع تتحكم فيّا..؟
مش راح اسيبك أبداً أبداً ..
تسرق ...من روحى الحريه..!!
..................................
قصيدة \\هلع الخوف ...
من ديوان \هلع الخوف
إيزيس غانم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق