لّما دقّتْ الثانيةَ عشرةَ ليلاً
أسمعُ صوتاً يقولُ :
دعِ حبيبَك ينامُ يا حلوة
فعندَ الفجرِ إنْ حضنتْهُ غفوةٌ،
من سيجرّ خيوطَ الشّمس لتشبكَ شعرَكِ؟
من سيوزعُ الزّقزقةَ على العصافير لتصدحَ باسمكِ جهاتُ الأرض؟
حروفُ اسمه المزروعةُ تحتَ نافذتِك، من سيهزّها ليفوحَ عطرُكِ؟
هذا الصّوتُ لا يعرفُ أن ّ ربَّك الحبُّ
والربُّ لا تأخذُهُ سنةٌ ولا نومُ
أسمعُ صوتاً يقولُ :
دعِ حبيبَك ينامُ يا حلوة
فعندَ الفجرِ إنْ حضنتْهُ غفوةٌ،
من سيجرّ خيوطَ الشّمس لتشبكَ شعرَكِ؟
من سيوزعُ الزّقزقةَ على العصافير لتصدحَ باسمكِ جهاتُ الأرض؟
حروفُ اسمه المزروعةُ تحتَ نافذتِك، من سيهزّها ليفوحَ عطرُكِ؟
هذا الصّوتُ لا يعرفُ أن ّ ربَّك الحبُّ
والربُّ لا تأخذُهُ سنةٌ ولا نومُ