.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

دراسات في الصحة النفسية [4] القواعد الأساسية في علاج المرض النفسي..بقلم د/أسماء محمد سعد


بالطبع تختلف طرق العلاج من مرض لآخر ولكن هناك أساسيات صالحة ونافعة في كل الحالات ونشير هنا إلى هذه الطرق حيث

·        الدعم الأسري

·        الدعم الاجتماعي

·        ممارسة الرياضة

·        ممارسة تمارين التأمل الواعي

·        التغذية الصحيحة

·        التوقف عن تناول مذهبات العقل

·        تناول بعض الفيتامينات

ويستكمل مع ذلك الإضافات الخاصة بكل مرض

والسؤال هنا هل المريض النفسي ينتهى علاجه ويشفى ؟

يختلف ذلك حسب المريض وشدة المرض الأمر بيد الله بالفعل ولكن على الأهل والمرضى نفسه السعي وراء العلاج والرغبة في ذلك وخاصة أن العلاج النفسي يطول علاجه فلا يجوز الملل أو الكلل لان الانقطاع عن العلاج قد يكون له عواقب غير محمودة.

فتؤدي أحيانا إلى التخلص من الحياة أو العزلة أو تطور المرض إلى أعلى درجات شدته لذا ينصح بدوام المعالجة حتى يقرر الطبيب نجاح العلاج.

ونضيف هل الأمراض النفسية معدية فتضر من حول المريض؟

أود هنا استخدام مصطلح مؤثرة وليست معدية حيث أنها لا تنتقل بالتلامس أو التنفس بل هي تأثر مشاعر وتناقل أفكار ومعتقدات وصور سالبيه فيتحول احيانا الملازم للمريض من ناقد لتصرفات المريض إلى مشفق عليه ومؤيد لتصرفاته ونضرب هنا مثال للمريض بالنرجسية يظل من حوله يعاني من تصرفاته إلى أن يتشبع بها ويتحول هو أيضا نرجسي مع من أقل منه قوة فالزوجة المتزوجة من نرجسي أحيانا تكون نرجسية مع أولادها ويتوارث الأمر لاحد من الأولاد ويستمر سلسال النرجسية لذا يعتبر مرض وراثي.

ولتجنب تلك العدوى علينا إما الابتعاد عن المريض أو محاولة الالهاء بالذات أو تجنب مناقشة المريض.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق