كتاب نظرية النطق: قراءة فكرية في كيفية إنشاء علاقات سوية.
[ هي قراءة فكرية و ليست عقلية ولا هي دينية - رغم أنني أنطلق في قراءتي الفكرية تلك من نص ديني، تحليلا و تأصيلا و تقعيدا -
بمعنى أنني أعتمد النص الديني عند التحليل و التأصيل و التقعيد لأية فكرة كانت، و ذلك بعد التأكد من صحة و سلامة فهمي لذلكم النص الديني بالرجوع إلى أصحاب الاختصاص فيه سواء بشرح أو بتفسير]
و يراد ب [العلاقات السوية] : كل علاقة يسطرها المرء سواء مع نفسه، أو مع خالقه - جل و علا - أو مع المجتمع و الناس و البيئة و المحيط، و يشترط فيها السلامة من كل خدش و عيب و ثلمة و نقص.
تقوم نظرية النطق على قاعدة مفادها: أن الإنسان الحر العاقل ينطق و يحزم و يسطر أمره بمقتضى 1 - إرادة 2 - قدرة.
و يكون الإنسان الحر العاقل مسؤولا عما نطق به أمره، و ذلك ضمن حدود الإرادة و القدرة الممنوحة له من الله عز و جل
و إنه في حدود الإرادة و القدرة يسطر الإنسان الحر العاقل منطقه [سواء بكلمات، أو بأفعال و سلوك، أو بحال يكون عليها المرء و يظهر بها أمام الناس]
هذا يعني أن الإنسان الذي فقد شيئا من قدراته العقلية أو البدنية، فإن مسؤوليته تكون في حدود ما تبقى لديه من قدرات.
أيها السادة و السيدات:
في منشوري اللاحق أناقش لكم بعون الله تعالى الفارق الحسي الدقيق بين طاقة المرء على القيام بعمل ما، و بين استطاعته القيام بذات العمل.
- و كتب: يحيى محمد سمونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق