.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

المسلم السليم..بقلم/ حياة قاصدي



ظل العقل الإسلامي عقل واع ومدرك مبني على العلم والمعرفة والإسناد السليم والإيمان الحقيقي يقوم على الحق المجرد بعيدا عن الخرافات والأساطير ،كل شيء يستند على الأدلة العلمية والمنطقية وعلى ما ثبت في القرآن والسنة فلا مجال للمقارنة أساسا بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون .

دور الدعاة إلى الدين هو حث الناس على حب الدين واتباع طريق الخير وذلك باتباع أساليب تجعل المتلقي لا يحس بالنفور بسبب خطاب بعيد عن الحكمة ،على الدعاة إنتقاء الكلمات التي تراعي نفسية المستمع وقدراته واستيعابه ويجتهد في جعل الأحكام تتماشى مع الأحوال مؤكدا على الأدلة والبراهين المناسبة .
من المفيد أن يلم عالم في الشريعة بعدد من التخصصات ليثري بعلمه ما يود شرحه من علوم شرعية مثل علم النفس وعلم الإجتماع والفلسفة والفلك والخ ..فكل هذه العلوم حينما يستدل بها علماء الشريعة في بحوثهم تجعل من العمل الذي يقدمه يتميز بالواقعية والمعاصرة ،فيأتي علمه سليما يمكن للجميع فهمه ،ويسمح ذلك ايضا بالتبادل المعرفي المبني على العقل والاخلاق .
نسيان الأشياء السلبية في الحياة عملية ضرورية ومهمة للعيش بسلام ،علينا جعل المواقف السلبية التي نمر بها 
دروسا وتجارب نستفيد منها في المستقبل لنكون أكثر تسامحا وصبرا ونسيان عثرات غيرنا .
المشكلة العويصة التي قد يبتلى بها الانسان هي البرمجة السلبية على الاستسلام ويصبح على إثرها فريسة للملذات التي ستستولي على الذات والعقل ،وفي عصرنا ازدادت قائمة الملذات اتساعا تحت مسمى البحث عن السعادة التي يحرم منها في حياته ،فيقع ضحية لشعور وهمي يجعل منها عبدا دون إرادة .
هي الأمراض النفسية من تدفع أصحابها إلى الإدمان في العادات الغير أخلاقية كالخمر والجنس التي يعود سببها إلى خلل بنيوي ووظيفي في أدمغة المصابين .
على المرضى التخلص من هذا المرض لانه مصيدة تفقد صاحبها الاحساس بجماليات الحياة من أسرة وعلاقات سليمة ويسلب إرادة الانسان في سبيل سعيه لتحقيق احلامه في الواقع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق