تسافر رياح الكون مقاحلة على سير به اليوم مفتعل... نداء به القوم يعتمر أن العمر لا قيمة به بل قحط يقاح.....قلوب بها الوهج أَمار الهوى و ارض بنا تُغتصب بكل غباء... ما حق قاضي به العلم ملتبس بين الهموم وقدرة تقحط لا قانون لرسو العلياء... منايا تهيم في كل ركن وقوم بزينة الأشواق يرسوا على نار المحدث والصمت قبع النفس لا حيلة بهم ولا مرتقب...لِذُل به بشرية ترتقي وغرور قاتل في سفح الركب و الأحياء.....جاور الظلم وبه حق غاب عن طيب و قيمة لأرث الأخلاق... قاض بنا بات في القرار عقيم لا هم به ولا حلول غي رسم الداء.... غمرت ماضي به نقف لكل محتد وله بالفكر نصحح و بتنا على جرار ماضي نعتاش..... لا برد ولا سلام بنا يقيض عللت كل الأمر ولله فوضته أن الأمور بنا تُساق با الإرهاق... كم مرة سام صراخ المتوجع معلن أن الوقت بات على مسار به وجب أن نقتات... بالعلم نلتحف وبفكر الله نحاط...لا تعتب على ود به أرثو لما بقي من بعض من الأخلاق....عرشت في كل زاوية بحث عن صدق به تقيم الأرواح.. نُدرة بنا الوفاء و الوصل أضحى رغبة وقشور بلا حياء...تبقى الرسالة وديعة بها الإيصال واجب لمن بالعلم بغى لا به أفتعل البغاء...بالهم أقيم صلاة بها دعاء مغفرة لكل حي وكل فداء...أن كنت بالصدق ترمي رسم الحياة أبلغ ولا تقيم به رغبة شمطاء....
16\10\2016أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق