دعيني
دعيني
أكتب عن حرف يصعد للفلك
ويصمت عند الحلم
يعبث داخل حنجرتي
ويرحلُ عبرَ الأصواتِ
دعيني أشهدُ إني
مازلت أجهلُ
كون الحاضرِ والماضي
في مَتنِ الإعرابِ لديكِ
دعيني أفصحُ
عن فعلٍ من فاعل
وستدرك ذاتي حتما
إني المفعول بذاتي
دعيني اكتبُ عن كان
عن وحشٍ لا يبقِ إنسانا
إن أصبحَ أو أمسى فينا
أو أضحى عمرا نرفعه
ما بات إلا جبانا
دعيني أكتب قافية ً دون البحرِ
عن عقلٍ صلبوه مجازا
عن شمسٍ ضاقت فتنتـُها
فطاحت في الأرضِ فسادا
وحتما
سيجيب المعنى
إن قلت
لا يصلح حرفَ اللين
عن خلق يوما قد باع
دعيني أتلفظ بالمعنى
عن عهد زاد خداعا
دعيني خلفك أتوحد
اذهب بالرؤيا بعيدا
أعزف وتر النسيانَ
لا شوق لحرفٍ يتمرد
دعيني ...ألتقط نفسَ الكلمات
وأناقض كل الأفكار
أتخيل شكل هوامشها
دعيني خلفـك أتوحد
أسترق السمع لأصوات
تزداد صراخا كي أنهض
عل يوما ينبئني
عن مصباحٍ مرتجف
يبحثُ
عن عودِ ثقابٍ
إن جاءت ريح ٌ تدفعه
فيسأل دون الكلمات
كيف العفوَ يباح ُ في زمنٍ
فيه صفاتٍ
تمضي بعزمٍ تترددُ
تصنع أوسمة َ الأحقاد
تتاجرُ في العقلِ وترصد
دعيني أكتب عن هذا وذاك
وهاءٍ لضمير
قد كاد بالشر فمات
هدى نور
علي فكره القصيده علي وزن سماعي فقط حتى لا يخبرني احد عن كسور بالقصيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق