مصرية
تراوغ
في دلال
وتمنعنا
السؤال
فقلت
لها أجيبي
لواعج
من حبيبِ
وإلا
فالرحيل
ويرحمني
الجليل
فخانتها
الدموع
وغنَّت
في خشوع:
"حبيبي
لا بعاد
ولا قطع الوداد"
فقلت دنا قطاف
وحان
لي ارتشاف
وأُسلبُ
من خدود
وتقتلني
النهود
فلاذت
بالعفااف
وأسدلت
النصااف
وأبقتني
عليل
ولم
أروِ الغليل
فما
أحلى الصدود
وإشراق
الخدود
الخميس 13/5/1993
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق